ضريح سيدي أحمد التيجاني

·         ضريح سيدي أحمد التيجاني

·         Zaouia Sidi Ahmed Tijani

•          الوصف العام:

•          يعود بدء أشغال بناء هذه الزاوية إلى يوم الأحد رابع ربيع الأول عام 1214هـ، وانتهى العمل من تشييدها عام 1215هـ.

•          هذه المعلمة تحظى بإقبال الأتباع الأفارقة، على وجه الخصوص، ووقعت بها زيادات متعددة، وأدخلت عليها زخارف كثيرة ومتنوعة، آخرها إصلاحات وترميمات أدخلت عليها بتعليمات من الملك "محمد السادس".

•          يفتخر أتباع الزاوية كثيرًا بالشيخ "سيدي أحمد التيجاني"، ويتحدث عنه الموقع الإلكتروني الرسمي للزاوية باعتباره «مفخرة فريدة من مفاخر الإسلام»، و"علمًا من أعلام الفكر السامق، الذي لا يضاهى في الماضي ولا في الحاضر ولا في ما يستقبل".

•          ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب وإلى السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

•          ولد الشيخ "أبو العباس أحمد التجاني"، ونشأ بهذه القرية الجزائرية قبل أن يقرر العودة إلى المغرب لطلب العلم، وانتهى به المسار إلى الإستقرار بفاس وبها أسس زاويته التي دفن بها.

•          ولد الشيخ سيدي أحمد التجاني عام 1150هـ الموافق لسنة 1737 ميلادية بعين ماضي بمنطقة الأغواط، وانتسب لأخواله وبعض أجداده من أمه.

•          أتقن شيخ التيجانيين حفظ القرآن، وهو ابن سبع سنوات، وأتقن حفظ الروايات السبع لقراءته، إلى جانب علوم دينية أخرى قبل أن يبلغ سن الـ21 سنة، وحفظ عدة متون منها «متن البخاري»، و«متن مسلم»، و«مختصر خليل»، و«متن الرسالة لأبي زيد القيرواني»، و«الدردير»، و«الدسوقي»، و«المدونة»، و«موطأ الإمام مالك»، إضافة إلى متون أخرى يقول أتباعه إنها عديدة ويصعب إحصاؤها.

•          قرر بعد أن تجاوز الـ21 سنة أن يغادر القرية الجزائرية التي رأى فيها النور لطلب المزيد من العلم.

•          كانت رحلته الأولى إلى فاس، وغيرها من مدن المغرب، بينما توجه في رحلته الثانية إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج، وعاد بعد ذلك إلى فاس بعدما توقف قليلًا بمدينة تلمسان.

·         المصادر:

·         موقع maghress

·        

 

1. لاتوجد تعليقات