الشــالة

عن المكان

  • البلد : المغرب , الرباط

  • العنوان : شالة، الرباط، المغرب

  • التصنيف : مرافق عمرانية

  • تاريخ الانشاء : للقرن السادس قبل الحقبة العامة

          الشالة

 

          الوصف العام:

          تعتبر "شالة" من أهم المواقع الأثرية في مدينة الرباط، وترجع للقرن السادس قبل الحقبة العامة، وهي مثوى السلاطين الذي يحتمي بأسوار ضخمة.

          تقع على الضفة الجنوبية لنهر أبي رقراق وتتكون من منطقة جنائزية مرينية على أطلال رومانية وفينيقية، وكله محصن بجدران موحدية.

          أنشأ الفينيقيون سوقًا هناك، وأطلقوا عليها اسم "سالا"، ثم صارت موضع المستعمرة الرومانية المعروفة باسم "سالا كولونيا" باللاتينية  Sala Colonia

          في هذه المنطقة مباني رومانية قديمة تمثل قوس النصر والمنتدى والحمامات الرومانية، وقد ساهم في نشأتها وازدهارها المصب المائي أبي رقراق، وتوفرها على أحد أهم عيون المنطقة.

          لا يمكن للسائح أن يمر بالعاصمة المغربية الرباط دون زيارة منطقة شالة التي تعتبر عروس المعالم التاريخية الموجودة في هذه المدينة.

          كانت "شالة" في الأول مقبرة للملوك، وبعد ذلك أضاف السلاطين عليها أسوار خارجية ومكان العبادة الداخلي، والتي رغم مرور أكثر من 8 قرون لا تزال على وضع جيد.

         
الوصف التاريخي:

          وردت تسمية "سلا" منذ منتصف القرن الأول بعد الميلاد، عند بعض الكتاب القدامى وفي وثائق أثرية، كما أطلق الإسم نفسه قديمًا على وادي أبي رقراق، وخلال الفترة الإسلامية أصبح إسم "سلا" يطلق على مدينة "سلا" الحالية الواقعة على الضفة اليمنى لنهر أبي رقراق، في حين أطلق إسم "شالة" على هذا الموقع التاريخي.

          الوصف المعماري:

          ترتفع بقايا النزالة التي كانت تأوي الحجاج والزوار في الزاوية الغربية للموقع، وفي الجزء السفلي تنتصب بقايا المقبرة المرينية المعروفة بالخلوة، والتي تضم مسجدًا ومجموعة من القبب أهمها قبة السلطان "أبي الحسن" وزوجته "شمس الضحى"، والمدرسة التي تبقى منارتها المكسوة بزخرفة هندسية متشابكة ومتكاملة وزليجها المتقن الصنع نموذجا أصيلا للعمارة المغربية في القرن الرابع العاشر.

          في الجهة الجنوبية الشرقية للموقع يوجد الحمام المتميز بقببه النصف دائرية، التي تحتضن أربع قاعات متوازية: الأولى لخلع الملابس والثانية باردة والثالثة دافئة والرابعة أكثر سخونة.

          أما حوض النون، فيقع في الجهة الجنوبية الغربية للخلوة وقد كان في الأصل قاعة للوضوء لمسجد "أبي يوسف"، وقد نسجت حوله الذاكرة الشعبية خرافات وأساطير جعلت منه مزارًا لفئة عريضة من ساكنة الرباط ونواحيها.

 

·         المصادر:
موقع
المغرب

·         موقع وزارة الثقافة السورية

موقع  aljazeera.

·         موقع  sultana
موقع
tripadvisor

·         موقع  batuta

·         موقع hespress



التعليقات

  1. لاتوجد تعليقات

اكتب تعليق