سبيل محمد علي

·         الوصف التاريخي:
- قام محمد علي بإنشائه صدقة على روح ابنه طوسون الذي توفي بمرض الطاعون عام 1816م – 1231هـ حيث كان عمره وقتها 22 عامًا. ومن المعروف تاريخيًا أن الأمير طوسون كان أحب أبناء محمد علي باشا له.

·         الوصف المعماري
- الواجهة الخارجية  مقوسة بها باب مدخل السبيل وبها أيضًا خمس شبابيك.
- كسيت الواجهة الخارجية بالرخام الأبيض، أما الشبابيك فهي من النحاس المحلى بأشكال زخرفية.
- يعلو كل شباك لوحة من الرخام الابيض كتبت عليها بعض النصوص باللغه التركية والتي تتحدث عن الماء وأهميته. ويغطى كل تفاصيل الواجهة الخارجية رفرف بارز صنع من الخشب ومحلى بالنقوس والزخارف.
- باب المدخل يصل إلى الغرفة الأولى للسبيل وهذه الغرفة يعلوها من الداخل قبة نقشت عليها زخارف ونقوش ملونة
- توصل الغرفة الأولى للغرفة الثانية والتي تسمى غرفة الصهريج وهو مكان على عمق كبير تحت المبنى الأصلي وكان يستخدم قديمًا لتخزين المياه. تحتوى غرفة الصهريج على فتحة في الأرض وبها سلم خشبي ليصل الغرفة بباطن الصهريج وتحاط هذه الفتحة بسور دائري صنع من الخشب.
- كما توجد بكل من الغرفة الأولى والثانية فتحة صغيرة مغطاة بالزجاج القوى تتيح النظر إلى داخل الصهريج.
- أما الكتاب يتكون من ممر طويل وغرفة واحدة. والغرفة تحتوي على بعض نماذج الكتب التي كان يتم تدريسها وبعض النبذات عن اهتمام محمد علي بالتعليم في مصر في زمن محمد علي.
- أما الممر فقد احتوى على عشرون لوحة لخصت حياة محمد علي من المولد والنشأة حتى الوفاة.

المصادر
 جريدة وطني
عدد 23 فبراير 2016 م
بقلم منة الله عصام

1. لاتوجد تعليقات