كتب الرحالة

مشاهدة الفيديو

عن المدينة

 

مدينة "ليماسول" القبرصية تُعد من أجمل وأكبر المُدن الساحلية في جزيرة قبرص، فهي ثاني أهم مدينة بعد العاصمة نيقوسيا، ولها شهرة تاريخية واسعة لتعاقب الحضارات عليها؛ كالإغريقية، والبيزنطية، والعُثمانية.

هي مدينة سياحية من الطراز الأول، لذلك يقصدها السياح من مختلف أنحاء العالم، لتوفر مقومات السياحة الناجحة فيها، وتُلقب بالبوابة الذهبية إلى قبرص.

تقع "ليماسول" في أقصى الجهة الجنوبية الغربية لجزيرة قبرص الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، حيث تجاورها مدينتا بافوس ولارنكا.

تبلغ مساحتها حوالي 1600كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر بعلو يقدر بعشرين مترًا، وفي إحصائية تعود لعام 2011م، بلغ عدد السكان في ليماسول حوالي 235.056 نسمة.

تتميز "ليماسول" بأنها صلة الوصل البحرية بين فلسطين من جهة، ودول الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، ولعبت دورًا مهمًا في المبادلات التجارية، كونها ميناءٌ بحريٌ نشيط.

كما تُعد مركز التجارة والمال والأعمال في قبرص، حيث تستثمر فيها العديد من الشركات الكبرى الدولية منها والمحلية، وتقوم فيها بعض الصناعات التحويلية والخفيفة؛ كصناعة الملابس، والحلي، والزجاج، وتشتهر أيضاً بزراعة كروم العنب.

الأماكن الأثرية في مدينة "ليماسول":

- "قلعة كولوسي" التي تبعد عنها مسافة أربعة عشرة كيلومترًا.

- القلعة التاريخية التي بُنيت في القرن العاشر الميلادي، وتحولت إلى متحفٍ يضم العديد من اللُقى الأثرية كالأسلحة الحربية، والقطع النقدية والأواني الخزفية التي تعود إلى العصور الوسطى، حيث كانت حصنًا عسكريًا منيعًا، وهناك اعتقاد شائع مفاده أن عقد زواج الملك ريتشارد قلب الأسد كان فيها.

- "مدينة أماثوس التاريخية  التي ما زالت أنقاضها شاهدة على عظمة مملكتها.

- " مدينة كوريون" التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد، والتي تشتهر بمسرحها المدرج الذي يعود إلى زمن الرومان.

تُعتبر" ليماسول" قبلة السياحة في قبرص، فموقعها الجغرافي بإطلالتها على المتوسط جعل منها جنة على الأرض بفضل ما تتمتع به من طبيعةٍ ساحرةٍ، وشواطئها الرملية الذهبية؛ كشاطئ داسوودي، ومياه بحرها النقية الدافئة الذي يُعتبر المكان الأمثل لمحبي السباحة والغوص والرياضات المائية، كما أن فيها العديد من الفنادق، والمُنتجعات، والمتنزهات، والحدائق العامة، بالإضافة إلى وجود عددٍ من الأسواق القديمة التراثية والحديثة المنتشرة فيها، بالإضافة إلى النشاطات الترفيهية، والمهرجانات السنوية التي تستقطب السياح؛ كمهرجان رقص الباليه، وكرنفال ليماسول الشعبي الذي تعود أصوله إلى القرن التاسع عشر، كما أن محبي الرياضة يجدون متعتهم بحضور سباقات الفورمولا وان.

 المأكولات المُقدمة في "ليماسول" فهي خليط من المكوّنات المحلية الطازجة، مع خليط الأعشاب والتوابل وزيت الزيتون، وبالعموم تُقارب الأكلات القبرصية الأطباق اليونانية إلى حدٍ كبير.

من المعالم السياحية والترفيهية أيضًا في مدينة ليماسول؛ حديقة الحيوان، ومتحف الحياة البرية، ومدينة الملاهي المائية.