الجامع الكبير بطنجة

     الجامع الكبير بطنجة
     Grande Mosquée de Tanger

        ◦ الوصف العام:
        ◦ الجامع الكبير في طنجة يقع على مقربة من ساحة سوق الداخل.
        ◦ يعتبر المسجد الأعظم بطنجة ثاني مسجد بني بالمدينة في عهد السلطان "مولاي سليمان" في سنة 1233م، بعد بناء مسجد القصبة الذي بُني في القرن السابع عشر بعد استرجاع طنجة من يد الإحتلال الانجليزي في القرن السابع عشر.
تم تحويله إلى كنيسة خلال فترة الاستعمار البرتغالي، بعد استرجاعه في سنة 1684م.
        ◦ الوصف المعماري:
        ◦ يتميز الجامع الكبير في طنجة ببهائه وغنى زخارفه، حيث استعملت فيها كل فنون الزخرفة من فسيفساء وزليج وصباغة ونقش ونحت وكتابة على الخشب والجبس.
        ◦ يحتوي الجامع الكبير على بيت للصلاة مكون من ثلاثة أروقة متوازية مع حائط القبلة وصحن محاط من كل جانب برواقين؛ وبذالك فهو يعتبر نموذجًا للمساجد العلوية المعروفة ببساطة هندستها.
        ◦ الوصف التاريخي:
        ◦ مرت على الجامع الكبير فترة كانت الدروس لا تنقطع فيها، إذ تعقد فيه أكثر من عشر حلقات يومية للفقه والنحو والبلاغة والحديث والكلام والمنطق والأصول ، ومن أشهر خطبائه تاريخيًا القاضي "أبو البقاء خالد العمري".
        ◦ في أيام الأزمة السياسية التي كانت قائمة بين الوطنية المغربية وفرنسا أقيمت فيه عدة مهرجانات خطابية.
        ◦ كان المسجد الأعظم أيضًا مقرًا للحركة الوطنية فمنه تنطلق المظاهرات الاحتجاجية ضد الاستعمار، وفيه تعقد الندوات؛ حتى أخبار المجتمع من وفيات أو زواج أو بيع عقار أو أرض، يقع النداء على ذلك بباب المسجد عقب صلاة الجمعة.
        ◦ عندما تأسس بالجامع الكبير أول معهد إسلامي سنة 1947 كان الطلبة النظاميون يتقاضون منحًا نقدية كل شهر من ميزانية أحباسه، بالإضافة إلى الخبزة اليومية.

     المصادر:
     موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 
    موقع وزارة الثقافة المغربية  
موقع tanja24
     موقع hespress

1. لاتوجد تعليقات