جامع ومدرسة السيبائية

جامع ومدرسة السيبائية

الوصف العام :
• أنشأها الأمير "سيباي بن بختجا"، الذي كان أميراً للسلاح في "مصر" ونائباً للسلطنة المملوكية في "الشام"، وقائداً وآمراً للقوة العسكرية المسلحة في "القاهرة".
• بوشر في بناء المدرسة ومسجدها في عام 914 هـ/ 1508م، وفرغ من البناء عام 921 ه‍ـ، أي في القرن السادس عشر الميلادي.
• تقع تلك المدرسة في منطقة "باب الجابية" في حي "الخراطين" وتطل على سوق "مدحت باشا"، وفيها جامع يشتهر بزخارفه الجميلة ومقرنصاته التي تعود إلى فترة الأوابد الأثرية التي تشتهر بها مدينة "دمشق"، ويعدّ من الجوامع المميزة في "سورية".
الوصف التاريخي :
• بعض أهل الشام يطلقون عليه اسم "جامع الخراطين"، لأن الأمير "سيباي" لم يدع في مدينة "دمشق" مسجداً مهجوراً ولا مدفناً مغموراً إلا وأخذ منه من الأحجار والرخام والعواميد، واستعمل في عمارة المدرسة كل أعمدة المساجد المهدمة والمنهارة والترب المهجورة، وكذلك استخدم رخام المدرسة "الخاتونية" لتزيين جدران حرم الجامع من الداخل، ما دفع أهل "الشام" وعلمائها إلى تسميتها بـ"جامع الجوامع".
• المتعارف عليه حالياً هو اسم جامع "المدرسة السيبائية".
• تعدّ المدرسة آخر مدرسة مملوكية تم بناؤها في العصر المملوكي في مدينة "دمشق"، تقع في أول سوق "الخراطين" الذي كان موجوداً قديماً في تلك المنطقة نسبة إلى محلات خراطي الخشب، ثم إندثر السوق و إندثر اسمه أيضا.
• كانت الجوامع في ذلك العصر تقوم بمهام تدريسية إلى جانب كونها دوراً للعبادة، كجامع "العداس"، وجامع "الحنابلة"، وجامع "يلبغا"، وجامع "تنكز"، إضافة إلى جامع "السيبائية" وهو أهمها.
• حتى يومنا هذا تقوم مدرسة السيبائية بتحفيظ القرآن الكريم وإحياء السنة الشريفة، ومازالت غرفة تحفيظ القرآن قائمة منذ تلك العصور.
الوصف المعماري :
• يتألف جامع المدرسة "السيبائية" من واجهة عريضة تتعدى 40 متراً على طول المدرسة من الجهة الشرقية والمؤلفة من طابقين، ومبنية من المداميك الأبلقية ذات اللونين الأبيض والأسود، يعلوها خط من المدكك على طول الواجهة.
• يتوسطها بوابة المدرسة وهي في الحقيقة كمعظم البوابات التي بنيت في العصر "المملوكي" المتأخر عالية الارتفاع غنية بالمقرنصات الجميلة ومزركشة بالمحاريب.

المصادر والمراجع :
"كارل، ولتسينجر" في مجلد الآثار الإسلامية في "دمشق"
موقع esyria.sy/edamascus
موقع naseemalsham
موقع dictionnaire
مديريه أوقاف دمشق
موقع marefa
مؤسسه alwehda
موقع .flickr

1. لاتوجد تعليقات