سوق العصرونية

عن المكان

سوق العصرونية

 



الوصف العام :
• تأسس قبل نحو 150 عامًا، ويحده من الجنوب «سوق الحميدية»، ومن الشمال امتداد شارع «الكلاسة» و«سوق المناخلية»، أما من الغرب فتحده «قلعة دمشق» ومن الشرق «الجامع الأموي» و«باب البريد».
• التسمية ترجع إلى الاكتظاظ الشديد في فترة "العصر"، حيث تخرج النساء للتسوق بالتالي أطلق عليها "العصرونية".
• كما سمي السوق سابقًا بإسم «زقاق البنك» نسبة إلى «البنك العثماني» الذي يقع في هذا السوق، وأيضًا اللوازم والأدوات المنزلية واحتياجات المطبخ أصبحت تسمى "أدوات العصرونية".
• تباع فيه البضائع بأسعار شعبية رخيصة الثمن نسبيًا، إذا ما قيست بمحلات أسواق دمشق الحديثة والراقية والمولات التجارية.
الوصف التاريخي :
• شهدت سوق العصرونية تأسيس أول سوق للبورصة في دمشق، حيث يسمى هذا القسم من السوق بالبورص، يربط العصرونية بسوق الحميدية وكان يضم محلات صغيرة لصرافي العملة الأجنبية.
• محلاته حاليًا تحولت لبيع مستلزمات المرأة من عطور وأدوات زينة وماكياج وغيرها، بعدما كان في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي تجمع تجار دمشق لمعرفة حركة البورصة العالمية والمحلية. إلى أن انتهى العمل في سوق "البورصة" مع بدايات الستينيات، بقرار الحكومة السورية وقتذاك بتأميم البنوك الخاصة.
الوصف المعماري :
• يضم السوق عشرات المحلات المتخصصة في بيع مستلزمات مطابخ البيوت والأدوات المنزلية والأدوات النحاسية والزجاجية والأراكيل، مستفيدًا من موقعه جوار الجدار الشرقي لقلعة دمشق الأثرية.
• توسّع «سوق العصرونية» منذ تسعينيات القرن العشرين، فاستقطب الكثير من تجار دمشق الذين حوّلوا مستودعاته المغلقة، وبعض البيوت القديمة التي عملوا على ترميمها، إلى محلات تناغمت مع تخصّص السوق الأساسية في بيع كل ما له علاقة بالبيوت والخردوات ومستلزمات البناء الخفيفة.
• في أحد تفرعات السوق توجد محلات تخصصت في بيع ألعاب الأطفال بكل أنواعها وأشكالها، وقد وصل عدد محلاتها إلى نحو 400 محل.
• يضم السوق إلى الآن مبنى «البنك العثماني» و «المدرسة العصرونية» و جامع «دار الحديث النورية» و«المدرسة العادلية الصغرى» و«جامع الخندق».

المصادر :
موقع د.جوزيف زيتون josephzeitoun
موقع .alaraby
موقع syr-res
موقع esyria.sy
موقع sfari

،

التعليقات

  1. لاتوجد تعليقات

اكتب تعليق