سوق الخياطين

عن المكان

سوق الخياطين

 


الوصف العام:
• عُرف في العهد المملوكي بإسم سوق "الخواصين".
• كما كان يسمى القسم الشمالي منه "بالقبانين" نسبة للذين كانوا يقومون بوزن الأشياء الثقيلة التي لا يستطيع الميزان العادي وزنها، لذلك كان يستعمل "القبان" الكبير لوزن الأشياء، بعد فترة من الزمن سُمي هذا القسم (الشمالي) بـ"القلبقجية" واشتق هذا الاسم من "القبان".
• أما القسم الجنوبي الممتد إلى سوق "مدحت باشا"، فكان يعرف "بالطواقين"، هذه التسمية أطلقت في أواخر العهد المملوكي بسبب بيع "الأطواق" (الخمار) النسائية في السوق.
• يعرف السوق بأنه خاصرة سوق "مدحت باشا" وأبو الأسواق في "دمشق" القديمة.
• بالنسبة للتسمية الحالية فقد أطلقت على السوق في العهد العثماني بسبب بيع "المنسوجات" و"الأجواخ"، إضافة إلى وجود عدد كبير من الخياطين الذين كانوا يمارسون مهنتهم فيه.
• ما يميز سوق الخياطين عن غيرها من الأسواق هو وجود عدد من المباني التاريخية بجواره أو بداخله ما زالت تستقطب السياح وزوار دمشق بشدة، منها خان بلال الحبشي (الجوخجية) الذي يعود إلى العهد العثماني، ووُجد فيه عدد من محلات بيع أقمشة الجوخ بمختلف مصادرها وأنواعها.
• بجوار "سوق الخياطين" يوجد أيضا ضريح وجامع "نور الدين زنكي" حيث يَلتصق تماما بمبنى السوق، و"نور الدين زنكي" خلّف الكثير من المنجزات الهامة في دمشق والمدن السورية الأخرى ومنها البيمارستان النوري.

المصادر :
موقع aawsat
موقع esyria.sy
موقع sana
 

التعليقات

  1. لاتوجد تعليقات

اكتب تعليق