الجامع النوري الكبير

عن المكان

  • البلد : سوريا , حمص

  • العنوان : جامع النوري الكبير، شارع النوري، حمص، سوريا‭‬‬

  • التصنيف : المساجد

الجامع النوري الكبير


الوصف العام:
• في قلب مدينة حمص السورية وسط الأسواق القديمة يقع الجامع "النوري الكبير"، الذي يعتبر من أقدم أماكن العبادة في سورية.
• يحده شرقًا حي الزهراء، وغربًا مجلس مدينة حمص، وقلعة حمص جنوبًا، في حين يحده من الشمال طريق حماة.
الوصف التاريخي:
• اختلفت الآراء والتكهنات حول أصل المبنى الذي يقوم عليه الجامع، إذ يعتقد بعض المستشرقين أن موضعه كان نفس موضع هيكل الشمس، أو معبد (إيلا غابال)، ومع ضعف الوثنية وانتشار المسيحية في حمص، تحول الجامع إلى كنيسة في عهد القيصر الروماني (ثيودسيوس)، ثم حُوَّل إلى جامع.
• يعود الفضل لـ"نور الدين الزنكي" في توسيع الجامع، حيث اهتم بمدينة حمص بصورة عامة، وبجامع حمص الكبير بصوره خاصة، والذي سُمي منذ ذلك الوقت "بالجامع النوري الكبير" نسبة إليه، فبعد الزلزال الذي ضرب بلاد الشام عام 552هـ/1157م، رمم "نور الدين الزنكي" الجامع بالإضافة إلى توسيعه، وهو ما تؤكده بعض الكتابات الإسلامية المنقوشة على حجارة وُجدت في هذا الجامع.
• يذكر أنه في مطلع القرن الماضي أخذ هذا الجامع دورًا يشابه الدور الذي أخذه الأزهر الشريف والنجف الأشرف والزيتونة في تونس والقرويين في فاس، في تمثيل الوجه الناصع لمثالية الإسلام والتعبير بحق عن أهدافه العلمية، إلى جانب الأهداف الدينية والروحية في قبسات نورانية مشعة من الروح والعقيدة والايمان.
الوصف المعماري:
• تبلغ مساحة الجامع مع الأبنية الملحقة به \5320\م2، حيث يأخذ الحرم شكلًا مستطيلًا متطاولًا، أما صحن الجامع فيأخذ مساحة تقارب الحرم.
• يتسع حرم الجامع إلى 7000مصلٍ، ويعلو سقفه ليجاوز سبعة أمتار وسط العقود والأقواس المتصالبة.
•• أكثر ما يلفت النظر في المحراب، الأعمدة الرخامية والتيجان المزخرفة، ولوحة الفسيفساء المزينة بالزخارف النباتية.
• في الحرم يبرز المنبر الرخامي الذي يلفت الأنظار بدقة نقوشه وجمالها وتناظرها، أما فيما يتعلق بمئذنة الجامع فهي تتميز بشكلها المربع وبطولها الباسق وحجمها الضخم وتم بناؤها من الحجر البازلتي الأسود، في حين أن صحن الجامع يأخذ شكلًا مستطيلًا، وهو مبلط من الحجر البازلتي، وتوجد فيه شرائح رخامية نقش عليها، كتابات بخطوط غير متقنه تعود للعهدين السلجوقي والشيركوي، كما يحتوي الصحن على أحجار أثرية وبقايا أعمدة وتيجان كورنثية من العهد البيزنطي.

المصادر:
كتاب معالم واعلام من حمص خالد الاحمد
كتاب حمص عبر التاريخ فيصل شيخاني
موقع zamanalwsl
موقع esyria.sy
موقع homsstory
موقع syrianmodernhistory
موقع وزارة الأوقاف السورية

التعليقات

  1. لاتوجد تعليقات

اكتب تعليق