بئر رومة

بئر رومة

التعريف التاريخي:
قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : " من حفر بئر رومة فله الجنة "
وقد حفرها عثمان - رضي الله عنه - وجعلها صدقة على المسلمين
تقع بئر رومة شمال غرب المسجد النبوي في مزرعة في حي بئر عثمان، وكان ماؤها عذبًا، وقد نضبت مرارًا، وكان الخلفاء والسلاطين يحرصون على العناية بها.
وهي اليوم تحت إدارة وزارة الزراعة السعودية وليس فيها ماء . 

*تصحيح خطأ تاريخي:
أوضح عبدالله كابر، الباحث في تاريخ السيرة النبوية وآثار المدينة المنورة، أن هناك خلطا علميا في نسبة الوقف للصحابي عثمان بن عفان.
وقال كابر إن عثمان بن عفان جعل "بئر رومة" وقفاً لسائر المسلمين حتى يوم القيامة.
وحول الحساب في البنك باسم عثمان بن عفان، نوه بوجود دار لعثمان بن عفان في الجهة الشرقية للمسجد النبوي الشريف.
هذه الدار كان جوارها رباط يعرف بـ"رباط العجم"، فأحب أصحاب هذا الوقف أن يسموه لمجاورته دار عثمان بن عفان بوقف سيدنا عثمان بن عفان، تيمنا وتبركا بأنه يقع بجواره.
وتابع كابر: "لما حصلت التوسعة السعودية الثانية، وأزيلت هذه المباني في الجهة الشرقية للحرم النبوي سجل التعويض في البنك باسم وقف عثمان بن عفان، وحصل خلط لدى موظفي البنك أن الأرقام والملايين التي أودعت بحساب وقف عثمان بن عفان تعويضاً عن الرباط".
وبين كابر أن البئر لا تزال موجودة، وهي معروفة في مكانها، كما لا تزال تنضح بالماء العذب، وعليها نخيل محيطة بها، ومزرعة متكاملة في هذا الموقع.

المصادر
" موقع قناة العربية ".

1. لاتوجد تعليقات