مسجد باريس الكبير

عن المكان

  • البلد : فرنسا , باريس

  • العنوان : 2 bis Place du Puits de l’Ermite - 75005 Paris

  • التصنيف : المساجد

مسجد باريس الكبير
Grande Mosquée de Paris



الوصف العام:
• "مسجد باريس الكبير" من أكبر مساجد فرنسا وأقدمها وأكثرها شهرة، ويرمز للحضور الإسلامي في مدينة النور منذ قرن، وكثيرًا ما لعب دورًا في الحياة السياسية والثقافية المتعلقة بمسلمي البلاد.
مكانه في قلب الدائرة الباريسية الخامسة، ليس بعيدًا عن الحي اللاتيني الشهير، حيث توجد العديد من المؤسسات العلمية والمعالم الثقافية، كمعهد العالم العربي وجامعة السوربون ومقبرة العظماء «البنتيون» ومجلس الشيوخ، بالإضافة إلى العديد من المكتبات العربية والإسلامية، أهمها وأشهرها مكتبة ابن سينا، التي تعد الأولى عربيًا التي فتحت أبوابها بالعاصمة.

الوصف التاريخي:
منذ إنشائه بداية القرن الماضي، يلعب الجامع دورًا مهمًا، إذ تعود إليه السلطات في الكثير من المسائل التي تهم المسلمين والعرب، وعند تأسيس مجلس الديانة الفرنسية عام 2003م، تحت ظل اليمين، بأمر من وزير الداخلية السابق نيكولا ساركوزي.
تعود فكرة بناء مسجد كبير في باريس، إلى السلطان عبد الحميد الثاني، خليفة المسلمين الثاني بعد المئة، والسلطان الرابع والثلاثين من سلاطين الدولة العثمانية، الذي أبدى للحكومة الفرنسية وقتذاك رغبته في إنشاء مسجد في باريس للمسلمين الذين يعيشون، ليس فقط في فرنسا، بل في جميع أنحاء أوروبا.
بدأت أشغال البناء تحديدًا في 19 أكتوبر 1922م، لتنتهي بعد أربع سنوات في عام 1926م، وكان لمسلمي فرنسا شرف وضع حجر الأساس فيها، وأسهم مهاجرو شمال أفريقيا الأوائل بالبلاد، وكان أغلبهم من الجزائريين والمغاربة، بتشييد المسجد، ليصبح بمثابة تكريم للجنود المسلمين الذين دافعوا عن فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى.
جاء البناء على أنقاض مستشفى الرحمة، الذي تم نقله سنة 1911م إلى مكان آخر، بتمويل فرنسي أساسًا، حيث خصصت فرنسا 500 ألف فرنك، وتبرع سلاطين عرب ومسؤولون من شمال أفريقيا وغيرها في ذلك.
بعد سنوات من الأشغال، دُشن المسجد الرئيس الفرنسي "آنذاك دومارغ" والسلطان المغربي "يوسف بن الحسن" في 15 يوليو 1926م.


الوصف المعماري:
استوحى المسجد زخرفة بنائه من الفن الأندلسي والهندسة المعمارية لمدينتي فاس المغربية وتلمسان الجزائرية.
تفوح جدرانه برائحة الشرق والحضارة العربية والإسلامية، ليتناقض مع الطابع المعماري الأوروبي والبنايات البيضاء بشرفاتها الحديدية التي تحيط به من كل جانب، وقباب الكنائس والكاتدراليات القديمة بالدائرة الباريسية الخامسة.
يحظى "مسجد باريس" بإقبال كبير من المواطنين والمقيمين والسياح، خاصة في السنوات الأخيرة، بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت البلاد، للتعرف أكثر إلى الإسلام والمسلمين، وتصحيح بعض الأخطاء التي تروج لها بعض وسائل الإعلام المحلية والغربية.
بُني "مسجد باريس الكبير على مساحة تقدر بـ 7500 متر مربع، وأول ما يلفت نظر الزائر عند دخوله، الحديقة الخضراء الجميلة الموجودة في مدخله الرئيس، والتي تتربع على مساحة 3500 متر مربع، وهي كبيرة الشبه بحدائق قصر الحمراء في غرناطة، بأشجاره الخضراء ونافورة المياه الموجودة فيه، والتي تستقطب زائريه من الأجانب غير المسلمين.
المبنى مستوحى من جامع القرويين في فاس، والمنارة من جامع الزيتونة التونسي.
ترتفع مئذنته إلى طول 33 مترًا، واللافت أيضًا، قبته الجميلة التي تظهر من بعيد بلونها الأخضر الذي يرمز للإسلام والجنة.


طريقة الوصول:
أقرب محطة مترو تصلك بالمسجد : Palce Monge



المصادر:
موقع الجزيرة
www.aljazeera.net

صفحة الـ فيسبوك
موسوعة المسافر travelerpedia

العرب المسافرون artravelers
موقع  sfari

 

التعليقات

  1. لاتوجد تعليقات

اكتب تعليق