جامع الخرقة أو السترة النبوية الشريفة (Hırka-i Şerif Camii)

عن المكان

  • البلد : تركيا , اسطنبول

  • العنوان : Hırka-i Şerif Mahallesi, Akseki Cd. No:20, 34091 Fatih/İstanbul, تركيا.

  • التصنيف : المساجد

  • تاريخ الانشاء : 1611 ميلادي

  • المؤسس : السلطان "عبد الحميد الاول"

 

جامع الخرقة أو السترة النبوية الشريفة

Hırka-i Şerif Camii



الوصف العام:
جامع الخرقة الشريفة في اسطنبول ويسمي بالتركية "Hırka-i Şerif Camii".
يقع جامع الخرقة أو السترة النبوية الشريفة Hırka-i Şerif Camii في حي الفاتح أشهر أحياء مدينة اسطنبول، وهو يقع بالقرب من مسجد الفاتح بالجزء الأوروبي من مدينة إسطنبول.
سُمى بهذا الإسم لاحتضانه "الأمانة النبوية الشريفة" التي أحضرها "السلطان سليم" إلى اسطنبول عام 1516م، و وضعها في مكان مميز خصص لها.
• "
البُردَة" الخاصة بالنبي محمد صلي الله عليه وسلم أو "الخرقة الشريفة"، وهي عباءته التي أهداها إلي "أويس القرني المراد" التابعي الجليل الذي أدرك زمن النبي "محمد صلي الله عليه وسلم" ولم يره.

الوصف التاريخي:
منذ تأسيس الجامع عام 1851م حُفِظت هذه "الأمانة النبوية" في صندوق خاص مغلق حُظر فتحه على عامة الشعب، لكن السلطان "عبد الحميد الثاني" أمر بفتحه خلال شهر رمضان الكريم لكي يتمكن الناس من مشاهدة "بردة الرسول" التي تمثل معاني دينية عظيمة بالنسبة للمسلمين كافة.
إن لهذه "الخرقة" قصة عظيمة من مكارم الأخلاق التي تمتع بها "الحبيب صلى الله عليه وسلم"، فقد نقلت لنا السيرة الشريفة قصة التابعي اليمني "أويس القرني" الذي أسلم وكان يعتني بوالدته المسِّنة المريضة، وعند إسلامه هام شوقًا لملاقاة "النبي صلى الله عليه وسلم"، فاستأذنها للسفر إلى المدينة المنورة، أذِنت له على شرط ألا تطول مدته فطار شوقًا للمدينة ولكنه عندما وصل كان الحبيب في غزوة تبوك فقفل راجعًا طاعة لأمه بعد أن ترك سلامًا للنبي مع زوجته أم المؤمنين السيدة عائشة، وعندما عاد "النبي صلى الله عليه وسلم" شعر بأن شخصًا ما قد زاره، فأخبرته السيدة عائشة بأمر الرجل "أويس" ، فأوصى "الحبيب" صاحبيه (أبو بكر وعمر) بإعطاء هذا التابعي بردته التي كان يلبسها.
أحضرت هذه البردة بأمر من السلطان "عبد الحميد الاول" بعد رحلته إلى الشرق، وبُنى لها مسجدًا في عام 1611 ميلادي، وشعر السلاطين بعد ذلك بضرورة بناء مسجد بالقرب من مكان البردة، فتم بناء المسجد بين عامي ( 1847م – 1851م ) فاستغرقت عملية البناء أربع سنوات، فهو في القرن التاسع عشر.
تعرّضت بعض أجزاء '"البُردة" للتلف بسبب طريقة الحفظ التي كانت متبعة في الماضي، وهو ما دفع المشرفين عليها إلى الاستعانة بخبراء لحفظها وإعادة عرضها للجمهور، وقد تمت عملية الحفظ خلال عام كامل بوسائل لا تؤدي إلى تغيير أو إضافة في "البردة".

*
طريقة الوصول:
أفضل طريقة للوصول إليها عن طريق المترو والنزول فى محطة Emniyet-Fatih.


المصادر:
موقع adwhit
موسوعة المسافر travelerpedia

 

 

التعليقات

  1. لاتوجد تعليقات

اكتب تعليق