مسجد زيرك (Zeyrek Camii)
عن المكان
- البلد : تركيا , اسطنبول
- العنوان : Zeyrek Mh., 34083 فاتح/إسطنبول، تركيا
- التصنيف : المساجد
- تاريخ الانشاء : بعد فتح القسطنطينية
مسجد زيرك
Zeyrek Camii
الوصف العام:
• من مساجد تركيا العريقة "مسجد زيرك" في اسطنبول، وبالتركية يسمي (Zeyrek Camii)، وهو من المساجد التي أصلها كنيسة، وقد بني على كنيستين للروم الأرثوذكس بعد فتح القسطنطينية.
• يقع على مشارف الخليج، بمدينة أستانة شارع أتاتورك في "حي زيرك".
الوصف التاريخي:
• هو من المساجد التي أصلها كنيسة، وقد بُني على كنيستين للروم الأرثوذكس، بعد فتح القسطنطينية.
• "مسجد زيريك" يعتبر ثاني أكبر صرح ديني كان قد بناه البيزنطيين بعد "آيا صوفيا".
• كان قبل الفتح يسمى "دير بانتوكراتور" وبالتركية (Pantokrator Manastırı) يتميز بالمعمار البيزنطي، كان في الأصل عبارة عن كنيستين تابعة للكنيسة الأرثوذكسية ومصلي، تم بناءه من قبل ابنة "ملك المجر لاسزلو" كانت زوجة لإمبراطور "ايوانس كومنينموس الثاني" ملك من ملوك أواخر العهد البيزنطي، تعرضت الكنيسة لضرر شديد في العهد اللاتيني ولكن الرهبان الكاثوليك وضعوا يدهم عليها فيما بعد.
• بعد الفتح العثماني تم تحويل الدير إلى مدرسة تابعة لمدارس "كلية الفاتح" واطلقوا عليه مدرسة "الملا زيرك محمد افندي" وتحولت مسجد بعد ذلك وسمي "مسجد زيرك".
• حصل ترميم كبير للبناء في القرن الثامن عشر، واستخدموا الفن الباروكي وهو شكل من أشكال الفن يتميز بالزخرفة في البناء الذي كان سائدًا في ذلك الوقت.
• في عام 1950م وصل البناء إلى حالة الخراب أيضًا، إلى أن تم ترميمه عام 1966م من قبل إدارة الأوقاف، وأثناء الترميم وعند نزع الأرضية الخشبية المفروشة على الأرض، تم اكتشاف الأرضية المزينة الأصلية، ومن ناحية أخرى تم نقل منبر جامع "كاريه" إليه وفتح مكان للعبادة فيه، أما أثار الدير القديم لم يبقى منه شيء سوى القطع الأثرية الموجودة حوله التي كانت تحت الدير القديم.
الوصف المعماري:
• إن الجامع الذي كان كنيسة الدير البيزنطي، يعتقد إنه البناء الواقع في جنوب القسم الأول من الدير المؤلف من ثلاثة أبنية.
• قد بني الجامع من الطوب، ويتألف من مئذنة واحدة أحادية الشرفة، ومن خمس قبب تشكل الغطاء السقفي، ويعد من الآثار المهمة ونموذج للهندسة المعمارية، للفترة البيزنطية في القسطنطينية.
• المسجد من الداخل يمتاز بالمعمار الفريد في المنبر والمحراب مع الزخارف الإسلامية النباتية ومزين من الأعلى بعدد من الأيات القرآنية، يوجد فتحات تهوية بطول البناء بالمسجد قطع من الرخام الملون جميل الشكل والفسيفساء الداخلية الملونة ذات النقوش الفريدة، أما الأثار والزخارف المسيحية داخل الدير تم نقلها إلى "متحف آيا صوفيا" للعرض، ويتوافد إليها الزوار من كل مكان في أوروبا.
المصادر:
موقع adwhit
موقع almrsal