زلزال بيروت سنة 1261 م

عن المكان

زلزال بيروت سنة 1261

_ عصف بيروت زلزال عام 1261 م ضرب بحر بيروت الغربي في القرن الثالث عشر، حيثُ أدي هذا الزلزال وغيره من الزلازل القوية التي ضربت بيروت في هذه الفترة الزمنية إلى القضاء على العديد من الجزر المأهولة في ذلك الوقت.
_ كان من قوة هذا الزلزال أنه فصل الصخور عن قاعدتها، ومن نتائجه "صخرة الحمام" التي يعرفها اللبنانيون "بصخرة الروشة"، وهي تنتصب عالية في قلب الماء المالح.
_ يقول علماء طبقات الأرض (الجيولوجيّة) إن هذه الصخرة الضخمة كانت متصلة بالبر ثم إنفصلت عنه نتيجة لتلك الهزات.
_ فقد تَكونت الصخرة من صخرتين هائلتي الحجم، إحداهما أكبر من الثانية والكبيرة هي الصَخرة المجوفة الوسط.
_ يَبلغ ارتفاع "صخرة الروشة" ما يُقارب 70 مترًا ومتوسط ارتفاعها 25 مترًا، أما الصخرة الثانية الصغيرة فقد تأثّرت بعوامل التعرية الجوية التي تعرضت لها عبر الزمن، مما أدى إلى جعلها مُدببة الشكل
_ تُعتبر "صخرة الروشة" من المعالم السياحية الرئيسية في لبنان، حيثُ تشكل مزاراً مُهماً للعديد من السياح خصوصاً للاستمتاع برؤيتها ومشاهدتها عن قرب وأخذ الصور التذكارية، وفي الغالب يقوم الزوار بجولة بحرية عبر ركوب القوارب والتي تبحر حول "صخرة الروشة" وتعبر في التجويف الموجود فيها.
_ إطلاق كلمة "روشة" على هذه الصخرة يعود إلى الأصل الآرامي، حيث تلفظ "روش" وتعني بالعربية "رأس". إلا أن بعض الباحثين عن أصول الكلمات يرون أن اللفظة من أصل فرنسي، حيث تعني "روش" باللغة الفرنسية "الصخرة".
_أيضًا سُميت اسم «صخرة الانتحار» على الروشة، إذ يحكى أن من يرغب في الانتحار كان يذهب إليها ليرمي بنفسه عنها. ولكن وفق أهل المنطقة فإن حالات الانتحار التي سجلت نادرة جداً.
_كذلك يطلق عليها سكان منطقة الروشة اسماً محبباً هو "صخرة الحب. وتشتهر أيضاً في المنطقة باسم "صخرة الحمام".
_ تَقع "صخرة الروشة" في الجمهوريّة اللبنانيّة وتحديداً في عاصمة البلاد بيروت، والتي تطلّ على البحر الأبيض المتوسّط، وتعتبر منطقة الرّوشة من المناطق التي تكثر فيها الأبنية السكنيّة إضافة إلى المحال والمباني التجاريّة.


المصادر :

موقع zawaribnews
موقع stocksexperts
جريدة الحياة

التعليقات

  1. لاتوجد تعليقات

اكتب تعليق