روما
• روما عاصمة إيطاليا وهي تمتد على ضفتي نهر التيبر، ثاني أطول أنهار إيطاليا.
• كانت روما في السابق عاصمة الإمبراطورية الرومانية التي سيطرت على مساحات شاسعة من أوروبا ومنطقة البحر المتوسط، وحتى بعد انهيار الإمبراطورية استمرت روما كمدينة مركزية على مستوى الديانة المسيحية الكاثوليكية، وهي مقر البابا ودولة الفاتيكان أيضًا.
• أقيم مركز المدينة على سبع تلال شرقي نهر التيبر، وفي الجهة الثانية من النهر يقع تل الفاتيكان الذي ينتمي اليوم هو أيضًا إلى روما (باستثناء قرية الفاتيكان نفسها)، ومن حول المركز المكتظ تمتد ضواحٍ كبيرة وهائلة حول المدينة، وتنتشر بين الضواحي المحيطة حقول زراعية ومساحات مفتوحة شاسعة، بعضها قريب بعدة كيلومترات من مركز روما.
• يمتد تاريخ مدينة روما إلى تأسيسها في منتصف القرن الثامن قبل الميلاد على يد قبلية اللاتينيين.
• تشكل روما منذ تأسيسها مركزًا لشبكة طرق واسعة وشاسعة لدرجة أنهم قالوا "كل الطرق تؤدي إلى روما"، وما يزال الحال اليوم على وضعه تقريبًا فيحيط بروما "شارع الطوق Grande Raccordo Anulare" الذي يبلغ قطره 20 كيلومترًا ومن حوله المدن المرفقة بروما ومراكز تجارية كثيرة، وترتبط روما بشبكة القطارات الإيطالية.
• تتمتع روما بمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث يكون معتدلًا في فصلي الربيع والخريف، أما الصيف فيكون حارًا، ويكون الشتاء باردًا ويمكن أن تتساقط الثلوج في كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير وشباط/فبراير وآذار/مارس.
• تُعد روما إحدى أغنى وأكبر مدن العالم من الناحية الفنية والتاريخية والدينية، وهي مركز كبير للتجارة والطباعة والنشر والإنتاج، وما تزال روما المعاصرة تحوي الكثير من الآثار والنصب التذكارية القديمة بما في ذلك (كنيسة القديس بطرس وكنيسة سانتا ماريا ماجورا وبازيليكا يوحنا المقدس) وغيرها، وفي عام 1980م أعلنت اليونسكو عن مركز روما التاريخي موقع آثار عالميًا.
• تُعتبر"دولة الفاتيكان" التي تقع في قلب روما أصغر دولة في العالم (أقل من نصف كيلومتر مربع)، وهي بطبيعة الحال مركز جذب ديني وسياحي من الدرجة الأولى، وتشتهر "نافورة تريفولي" جدًا حيث يُعتقد أنّ رمي قطعة معدنية فيها يمكن أن يحقق أمنية ترغب بها.