· البليدة
• البليدة مدينة الورود مدينة الورود، هي أيقونة العطور العالمية، وغرناطة إفريقيا، والوريدة، اختلفت التسميات عبر العصور، إلا أنّ عبق ورودها المنتشر في الأجواء، أكسبها شهرة عبر التاريخ، يكثر فيها الياسمين، والفل، والبنفسج، والريحان، ولا يخلو أيّ بيت فيها من أصناف الورود المختلفة، أطلقت على شوارعها، وأحيائها أسماء ورودها، فباتت اليوم تعرف بمدينة الورود، هي البليدة مدينة جزائرية، تبعد 45كم عن العاصمة الجزائر غربًا، ترتفع 260م عن سطح الأرض، تبلغ مساحتها 5326 كم2، بلغ عدد سكانها 3071 نسمة حسب إحصائية عام 2008.
• بنيت مدينة الورود على الطابع الأندلسي، وهي مدينة سهلية تكثر فيها السهول، لذا هي مدينة الخضار والفواكه المتنوّعة، تستقطب المدينة الكثير من السياح، منهم المثقفين، والكتاب، والفنانين، والباحثين، لما تضمّه من مساحات خضراء، وجبال رائعة، وآثار تاريخيّة قديمة، تشتهر البليدة بصناعتها التقليديّة، أشهرها التطريز وصناعة مربّى البرتقال، تصدّر البليدة الورود إلى فرنسا، وتعرف البليدة بأبوابها السبعة القديمة.
• أبواب مدينة الورود السبعة:
- باب الجزائر: يدخل منه القادمون من العاصمة.
- باب السبت: يدخل منه القادمون من محافظة وهران، ويقام فيه سوق تقليديّ كلّ يوم سبت.
- باب القصبة: نسبة إلى نبات قصب الحرّ، والمنتشر في المنطقة.
- باب الخويجة: أطلق عليه الأتراك اسم الكويجة، وتعني الباب الصغير.
- باب القبور: وجود المقبرة المحاذية له أكسبه هذه التسمية.
- باب الزاوية: سمّي نسبة إلى زاوية الولي الصالح سيدي مجبر.
- باب الرحبة: يقود السياح إلى المناطق الطبيعيّة خارج المحافظة.
• أهم المعالم والتضاريس: جبال الشريعة، شفة، حمام ملوان، الأسواق، البيوت القديمة، المساجد العتيقة: مثل مسجد الكوثر، ومسجد العتيق، ومسجد ابن سعدون.