• تعتبر "محافظة الزلفي" من المناطق التي تحتوي على أعداد كبيرة من السكّان، وتأخذ الجزء الشمالي الشرقي من نجد، وتعتبر الجزء الشمالي الغربي من منطقة الرياض.
• تعتبر "الزلفي" من المحافظات التي تتميز بموقع مهم واستراتيجي؛ وذلك لأنّها تعمل على الربط بين دول الخليج والجهة الشرقيّة من المملكة العربية السعوديّة.
• كان يعدّ موقع "الزلفي" في عصور ما قبل التاريخ والعصور القديمة موقعًا استراتيجيًّا بين حدود مملكة المناذرة ومملكة كندة ومملكة الغساسنة؛ إذ كانت أيضًا محافظة الزلفي حلقة وصل بين مملكة هجر ومملكة العماليق في مملكة تيماء ومكّة ويثرب ومعين والحجر.
• وجد علماء الآثار أنّ "متحف الزلفي" يحتوي على آلات قتال وصيد تعود إلى العصر الحجري، وتعدّ بعضها محليّة الصنع، ووُجدت بعض النقوش الثموديّة، ويقوم العلماء بالعديد من الأبحاث للدراسة والبحث عن المزيد من الأدلة؛ حيث إنّ بحوث العلماء تدل على وجود آثار في الزلفي من حضارات قديمة قريبة من بحيرة الكسر.
• تعد "الزلفي" من أكبر مدن محافظة الرياض، وتحتوي أيضًا على مركز إمارة، وتتبع لمنطقة الرياض، وتعتبر "الزلفي" من أصغر المحافظات في المنطقة وذلك من ناحية المساحة؛ لأنّ رمال الصحراء تأخذ ما نسبته حوالي 91% من المساحة الإجماليّة لمدينة الزلفي.
• يوجد بجانب "محافظة الزلفي" صحراء النفود أو كما تسمّى نفود التويرات، كما وأنّها تحتوي على أكثر من ستمائة مسجد، وأكثر من عشرين جامعًا.
• اختلف العلماء حول سبب تسمية "محافظة الزلفي" بهذا الاسم، فمنهم من قال إنّ سبب التسمية جاء من "زليفات"؛ بسبب تدرّج "جبل طويق" في ارتفاعه عندها، كما قيل أيضًا أن "زليفات" تعني القرى المحيطة بزلفي حسب ما قاله ابن بلهيد، وقيل أيضًا إنّ "الازدلاف" يعني الانتقال من مكان إلى آخر، والمعروف أنّ" الزليفات" تعني القرى.
• تعتبر منطقة "الزلفي" من المناطق السياحيّة التي يرغبها الزوّار كمصيف، كما يوجد فيها الكثير من المنتزّهات والمناطق الجذابة مثل: بحيرة الكسر، ومنتزه الخل، وروضة السبلة، والمطل الغربي، والمطل الجبلي، كما توجد فيها العديد من الأودية مثل، وادي النوم، وسمنان، ووادي مرخ.