• مدينة سنغافورة هي إحدى المدن السنغفورية وتعتبر عاصمتها الإداريّة، وتقع جغرافيًا في الجهة الجنوبيّة من جمهوريّة سنغافورة، وتحديدًا على الساحل الجنوبيّ منها، وتبلغ مساحة أراضيها 518 كم2، وتعتبر المدينة من أهم الموانئ الدوليّة، ومن أنشط خمسة موانئ على مستوى العالم.
• يمتاز السكّان في المدينة بمستوى عالي من الرعاية الاجتماعيّة والمعيشة، ويبلغ عدد سكانها خمسة ملايين وستمئة ألف نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2015م، ويتكوّن المجتمع السكانيّ فيها من الصينيين، وأقليات من الهنود، والماليزيين، وأقليّة صغيرة من الأوروآسيويين، ويتحدث السكان أربع لغات هي اللغة الصينيّة الماندرين، والإنجليزيّة، والتاميليّة، والماليزيّة، أمّا الديانة فيدين أغلبية السكان بالديانة البوذية.
• يتسم مناخها بأنّه مناخ استوائيّ رطب طوال العام.
• يعتمد اقتصادها على قطاع التجارة بشكل أساسي، ويتسم اقتصادها بدرجة عالية من التنوّع والتطوّر.
• معدلات البطالة فيها منخفظة حيث لا تتجاوز 2%.
• حسب إحصائيات عام 2014م تصدرت المدينة قائمة مدن العالم الأغلى من ناحية تكاليف المعيشة.
• المساحة تقدّر مساحة سنغافورة بحوالي 710 كيلو مترات مربّعة تقريبًا.
• تعود تسمية سنغافورة بهذا الاسم إلى الكلمتين سنغا وبورا، وهما كلمتان سنسكريتيتان وتعنيان مدينة الأسد، وقد سمّيت بهذا الاسم؛ لأنّ هاتين الكلمتين تعنيان مدينة الأسد، وقد أتت هذه التسمية من واحد من المستكشفين القدماء الذين وصلوا إلى هذه الجزيرة وهو أمير يدعى "سانج نيلا أوتاما"، وقد كان هذا الأمير سومطريًا، وهو الذي ينسب إليه تأسيس سنغافورة، وقد سمّى هذه التسمية لأنه رأى أسدًا فأطلق عليها اسم مدينة الأسد، إلا أنّ الأبحاث كانت قد أكّدت أنّ الأسود لم تعش في هذه المنطقة من القارة الآسيوية، ومن هنا فإنّه يعتقد أنّ الأمير كان قد رأى نمرًا وليس أسدًا، هذا ويعتبر الأسد ميرليون الأسد بجسد السمكة هو شعار البلاد الرسمي وذلك منذ عام 1986 ميلادية.
• في العام 1819م أصبحت المدينة ميناءً عالميًا، وفي العام 1876م اتخذتها شركة الهند الشرقية البريطانية ميناء لها، وفي الحرب العالميّة الثانية تحولت إلى قاعدة مهمة للأسطول البريطاني، وفي العام 1957م حصلت على استقلالها من الاحتلال البريطاني مع الملايو، وفي العام 1959م اتّحدت مع ماليزيا لكنه لم يدم طويلًا فانفصلت عنها في العام 1965م.
• معالم المدينة:
- الجامعات كجامعة سنغافورة للبوليتكنيك، وجامعة سنغافورة الوطنيّة.
- حديقة سنغافورة بوتانيك التي تحتوي على الكثير من النباتات الآسيويّة.
- المتاحف كمتحف الحضارات الآسيويّة، ومتحف رافلز المختص في أبحاث التنوّع الحيوي، ومتحف سنغافورة الوطني.
- برج سنغافورة الذي يحتوي على مركزًا للتحف اليدويّة، ومعبد للحضارات التايلنديّة والصينيّة القديمة.
- مركز التراث الصينيّ.
- المساجد كمسجد سلطان، ومسجد عبد الغفور.