• جزيرة زاكينثوس هي جزيرةٌ يونانيّةٌ ذات طبيعةٍ ساحرةٍ وخلّابة، وتُعدّ إحدى المقاطعات اليونانيّة؛ حيث تتبع إقليم الجزر الأيونية، وعاصمتها مدينة زاكينثوس، التي تحمل اسم الجزيرة.
• بلغ عدد سكّانها حسب التعداد العامّ للسكان فيها في عام 2005م حوالي 41.472 نسمة، أمّا مساحتها فتبلغ 406كم2، موزعةً على ستّ بلديّات، والكثافة السكانيّة فيها حوالي 102 نسمة لكلّ كيلومتر مربّع.
• عُرِفت الجزيرة بالعمق التاريخيّ والحضاريّ المتميّز؛ إذ كانت مسكونةً منذ بدايات العصر النيوليثي، وقد وردت العديد من الدراسات التاريخيّة حولها في الأوديسة لهومير والإلياذة، حيث ذكر المؤلّف أنّ أوّل من سكن الجزيرة هو زاكينثوس ابن ملك طروادة داردانوس هو ورجاله، وسُمِّيت الجزيرة على اسمه.
• أُنشِئت العديد من المعالم التاريخيّة المهمّة في الجزيرة، من أبرزها: الميناء الفينيسي، والمدينة القروسيطيّة، وكنيسة القدّيس ديونيسوس، ومتحف ديونيسوس.
• يوجد فيها متحفان: أحدهما متحف سولوموز، الذي يضمّ العديد من الأضرحة، ورموز الثقافة الإغريقيّة، بالإضافة إلى اللوحات الفنيّة، والمتحف البيزنطيّ الذي يحتوي على التماثيل، والكنوز الذهبية النادرة التي تعود إلى زمن الإغريق
• يعتمد اقتصاد الجزيرة أساسيًّا على السياحة، إذ تُعدّ مقصدًا سياحيًا للسياح من أنحاء العالم جميعها؛ حيث يأتي إليها في كلّ عامٍ آلاف السيّاح.
• تُعدّ ثالث أكبر جزيرة في البحر الأيوني، وهي من الجزر الأكثر شعبيةً أيضاً، ممّا يجعلها منطقةً جاذبةً.
• تتمتّع بمناخٍ جميلٍ معتدلٍ، كما أنّها محاطةٌ بالوديان والأراضي الخصبة، والكهوف، والرمال الناعمة، والمياه النظيفة، وسواحلها الممتدّة على طول 132كم من أجمل السواحل على الإطلاق.
• يوجد فيها أكثر من سبعة آلاف نوعٍ مختلفٍ من الورود والأزهار، وتضمّ محميّةً للحيوانات؛ للحفاظ على الحيوانات المهدّدة بالانقراض مثل: السلاحف البحريّة.
• تُعدّ الجزيرة من الجزر المهدّدة بالأنشطة الزلزالية والهزّات بكثرة؛ وذلك لوقوعها على حوافّ أحد أكبر حفر الانهدام في أوروبا، حيث وقعت فيها الزلازل في عامي م1953، و2006م.