• تقعُ مدينة "أكادير" في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من المملكة المغربيّة، وتحديدًا على بعد 508 كيلومترًا من العاصمة، وتطلّ على ساحل المحيط الأطلسيّ بارتفاع ما يقارب 56 مترًا، أي ما يعادل 182 قدمًا. • تمثل أغادير عاصمة لمنطقة سوس ماسه بوسط غرب المملكة المغربية.
• يبلغ مساحتها 500 كيلو متر مربع، وعددُ سكّانها ما يقاربُ 200.000 نسمة، ويصلُ عددُهم إلى 1.000.000 نسمة عند إضافة سكّان المدينة وتوابعها.
• تأسّست هذه المدينة على يدِ البرتغاليّين سنة ألف وخمسمئة للميلاد (1500)م، ثمّ حرّرَها المغاربة سنة ألف وخمسمئة وستٍّ وعشرين للميلاد (1526)م.
• أطلق علي المدينه الرائعه عدة أسماء غير إسم أكادير، فأطلق عليها في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي أسماء مثل: (أكدير إيغير، تكمي أورمي، فونتي، أكدير لعربا، لعين لعربا).
• أما عن كلمة "أغادير" فهي لفظ أمازيغي يعني مخزن الحبوب أو مخزن الممتلكات أو في تفسير أخر الحصن المنيع.
• أول من سكن مدينة "أكادير" هم سكان المنطقة الجبلية المجاورة لمدينة "أكادير" وأصلهم من اداوتنان وكان البرتغاليون هم المستغلون للمنطقه في هذا الوقت وقبله.
• غالبية السكان يتحدثون اللغة "الأمازيغية" وهي إحدي اللغات القديمة وتنتمي لعائلة اللفات الأفروآسيوية، وتعتبر اللغه "الأمازيغية" هي اللغه الرسمية الثانية في بلاد المغرب.
• يمثل الدين الأسلامي الدين الأساسي في مدينة "أغادير" المغرب.
• يُعتبر مناخ مدينة "أكادير" مُناخًا شبهَ صحراويّ ومتوسطيّ في الوقتِ نفسه؛ إذ تستقرُّ درجات الحرارة فيه حولَ العشرينيّات، أمّا المدى الحراريّ السنوي فهو شبيهٌ إلى حدّ كبير للمدى الحراريّ لمدينة "نيروبي" بكينيا.
• تمرُّ كلّ سنة على مدينة "أكادير" رياحٌ صحراويّةٌ يُطلق عليها إسم "الشركي" وتتسبّبُ بارتفاع مستويات الحرارة، حيث تصلُ إلى أربعين درجة مئويّة.
• تحتلُّ هذه المدينة مكانة سياحيّة مميّزة؛ وذلك بسبب وقوعها على الساحل الغربيّ للمحيط الأطلسيّ، وطقسها المعتدل والمميّز، ورمالها الذهبيّة الخلابة، ممّا جعلها تحتوي على الكثيرِ من الفنادق والمنتجعات الفخمة -التي تمتازُ بعمارتِها المغربيّة المميّزة-، والممرّات المفتوحة باتجاه الشاطئ، والمنتجعات الصحيّة التي تعتبرُ الأكبرَ والأهمّ في المغربِ والقارة الإفريقيّة، وتحديدًا في مجال التلاسوتيرابي، كما جعلَها مكانًا مناسبًا لممارسةِ الكثير من النشاطات فيها، مثل: الغولف، وكرة المضرب، والفروسيّة.
• يطلق عليها ميامي المغرب وعروس الجنوب المغربي لابد أن تفكر جديًا بزيارة هذه المنطقة الرائعه من الأرض.
• الأماكن السياحيّة بها:
- شاطئ أكادير: يُعتبرُ هذا الشاطئ من أجملِ الشواطئ الموجودة في المغرب؛ إذ يتمّ فيه تقديم الأنشطة المتنوّعة، مثل: حمامات الشمس الهادئة في نزهة على الكورنيش، وممارسة الرياضات المائيّة بمختلف أنواعها، وركوب الخيل، والجلوس في المطاعم والمقاهي الراقية.
- حديقة أولهاو: يُطلق عليها اسم حديقة العشّاق، وهي حديقة رومانسيّة تستقطبُ الكثير من الزوّار كلّ سنة من كافة الأعمار، وتمتاز بطبيعتها الخلابة، كما يوجد بجوارها متحفٌ يتمّ فيه إحياءُ ذكرى زلزال أكادير.
- وادي الطيور: وهي عبارة عن حديقة مصغّرة تهتم بكافة أنواع الطيور والحيوانات الأخرى وتعتني بها، حيث يتوفّر فيها أصنافٌ كثيرة من الطيور والحيوانات.
- ساحل الأمل: يُعتبر هذا الساحل أهمَّ ساحل في مدينة أكادير؛ إذ يُقام فيه الكثير من المهرجانات، ممّا جعله منطقة مهمّة لجذبِ السياح.
- أكادير اوفلا: وهو عبارة عن معلم تاريخيّ يُجسّدُ تاريخَ المدينة وأصالتها، ويقعُ في الجهة الشماليّة منها، وقد أسِّسَ سنة 1540م على يد السلطان محمد الشيخ السعديّ؛ بهدف التحكّم في ضرب البرتغاليّين ومحاربتهم.