نجران

• نجران مدينة عربية تابعة للمملكة العربية السعودية، وتقع جغرافيًا في الجهة الجنوبية منها، وتبلغ مساحة أراضيها 360.000 كم²، وتتبع إداريًا إلى منطقة نجران، وقد أنشئت قبل أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وكانت المدينة قديمًا مهدًا لحضارة شبه الجزيرة العربية ومهدًا لثقافاتها المتعاقبة.

• سُميت نجران بهذا الاسم نسبة إلى رجل يقال له (نجران بن زيدان بن سبأ بن قحطان) الذي يعتبر أوّل من سكنها، كما دلّت نقوش آثارها التي خلفتها الحضارات القديمة، فنجران وجهة سياحيّة فريدة من نوعها لا يشعر السائح بالملل فيها.

• تزدهر نجران بعقد العديد من الأنشطة في مراكزها الثقافية كجمعية الثقافة والفنون، ومكتبة نجران العامة، والنادي الأدبي، ويعتبر جبل العارضه، وجبل صيدح، وجبال نجد خيران، وجبل رعوم من أشهر جبالها، ويعد وادي حبونا، ووادي الجموم، ووادي الكوكب من أوديتها الأكثر شهرة.

• تحمل المدينة في صفحات تاريخها العديد من الأحداث الهامة التي وقعت فيها، منها حكمت المدينة تحت راية دولة معين اليمنية القديمة في العام 115 قبل الميلاد، كما غزاها الرومان ودمروها في العام 24 قبل الميلاد، استوطنها الحميريون في العام 340 ميلادي، وقتل أصحاب الأخدود فيها على يد الملك اليمني ذو نواس ببسبب اعتناق سكانها الدين المسيحي بدلًا من الدين اليهودي في العام 524 ميلادي، وأصبحت المدينة جزءً من المملكة العربية السعودية في العام 1934 ميلادي.

• المعالم السياحية في مدينة نجران:

- القلاع الأثرية كقلعة بدر الجنوب، وحصن نجران.

- الحدائق كحديقة الملك عبد العزيز، والمتنزهات كمتنزه موعاه.

- منتزه الملك فهد: هو من أجمل المنتزهات وأكبرها في السعودية، ويحتوي على الكثير من أشجار السمر والسلم، وملاعب للأطفال، والساحات الخضراء.

- شلال جبل القصر الواقع في منطقة العريسة في الجهة الشرقية من نجران، وتبلغ مساحته 950 متر مربع وطوله 550 متر مربع.

- موقع أصحاب الأخدود التي كانت تعرف قديمًا باسم رقمات، وتقع في الجهة الجنوبية من نجران، وتعتبر من أغنى المواقع الأثرية في أرض شبه الجزيرة العربية، حيث يعود تاريخها إلى ما يزيد عن 1750عامًا.

- متحف نجران للأثار والتراث الذي يقدم عرضًا عن كل الشواهد الحضارية والتاريخية التي تتوفر في المنطقة.

- معالم أخرى كمحمية الأمير سلطان، وغار الملك سعود، و كعبة نجران، وميدان الفروسية، وقرية اللجام، ومخيم الملك سعود، ومركز أبحاث البستنة، وحايرة السلم، وبيوت العان الأثرية، وقرية صاغر، وقصر الإمارة التاريخي، والسوق الشعبي للحرف اليدوية.

•  آبار خطمة: تقع على بعد 25كم من أم الوهط في الجهة الغربية من جبال العارض الجنوبية، تضم بئرين عميقين، أحدهما له فوهة دائرية، والأخرى مربعة الشكل، وعثر في الموقع على أدوات حجرية، وكسر فخارية.

• آبار حمى: كانت قديمًا محطة للقوافل التجارية، فهي تحتوي على 13 موقعًا تظهر في رسومات مختلفة منذ الزمن القديم مثل: رسوم الصيد، والرعي، والصور الآدميّة، والخطوط الثموديّة، والمسنديّة الجنوبيّة، والكوفيّة.

- شعيب الحاجب الأحمر: يقع هذا الوادي بالقرب من مركز بئر العسكر على مسافة 13كم من شمال غرب نجران، ويتميز بمساحته الواسعة، وانتشار أشجار السدر فيه، وطقسه المعتدل.