كتب الرحالة

مشاهدة الفيديو

عن المدينة

دوسلدورف هي عاشر مدن ألمانيا، وعاصمة دويلة نوردراين-وستفاليا.
تقع دوسلدورف على ضفاف نهر الراين وهي جزء من منطقة "راين-روهر" وهي أكبر منطقة حضرية في ألمانيا كلها (أكثر من 11 مليون شخص)، وتشمل هذه المنطقة أيضًا مدينتي بون وكيلن.
 تعد مدينة مرتبة ومزدهرة ومستقرة، وقد أسست مكانتها في المنطقة كمركز مالي وإداريّ، بحيث تشكل مقرًا لبورصة مالية هامة جدًا ومقرًا لشركات كبيرة وهامة وتنظيمات دولية كثيرة؛ لذلك تحولت ناطحات السحاب وبنايات المكاتب إلى رمز بارز لدوسلدورف، إلى جانب المواقع التاريخية المثيرة.
 يعود تاريخ هذه المدينة إلى ما قبل القرن السابع عشر، وهي غنية بالتاريخ والتقاليد الثقافية بما في ذلك الموسيقى الكلاسيكية والأوبرا والمسرح.
 بدأت مدينة دوسلدورف كمجموعة من مستوطنات الصيد والزراعة بالقرب من نهر دوسيل خلال القرنين السابع والثامن.
 كانت المدينة تحت حكم دوقية برغ في وقت لاحق من القرن الثاني عشر، وحصلت المنطقة على العديد من مميزات المدينة بعد حوالي مائة عام، في عام 1288م، وكانت محمية بجدران طوال القرن الثالث عشر الميلادي، وتم إنشاء سوق على طول ضفاف نهر الراين، وأقيمت المباني والآثار الأخرى في القرون التي تلت ذلك.
 مرت المدينة بأزمة مالية بعد الحروب النابليونية، ولكنها أُعطيت لمملكة روسيا بعد هزيمة نابليون، حيث تنشط اقتصادها خلال الثورة الصناعية.
 شهدت فترة من النمو الاقتصادي خلال أواخر القرن التاسع عشر، وتم تعيين المدينة كعاصمة في عام 1946، ثم قامت بعدها بإعادة البناء بعد الآثار المدمرة للحرب العالمية الثانية.
 تعتبر دوسلدورف الآن مركزًا ماليًا وصناعيًا رائدًا، وأحد أكبر الصناعات وأكثرها ازدهاراً وموطن لشركات الإنترنت، ومصنعي السيارات، ومقر الشركات الكبرى.
 يسكن في مدينة دوسلدورف أكثر من 600,000 نسمة ويصل عدد سكان المتروبولين إلى قرابة 1.5 مليون.
 دُمرت أجزاء كبيرة من دوسلدورف خلال الحرب العالمية الثانية وأعيد بناؤها وفق طراز بسيط وحداثي، لذا من الصعب العثور على مبانٍ قديمة أو فاخرة الطراز خارج البلدة القديمة، باستثناء بعض الكنائس. ورغم ذلك فإنّ شوارع دوسلدورف لطيفة وجميلة وواسعة نسبيًا.
 تكثر فيها النباتات الخضراء، وتمر في عدة شوارع قنوات مياه صناعية تضفي على دوسلدورف جوًا يشابه في بعض مناطقه مدينة أمستردام.
 دوسلدورف فيها قرابة 17% من سكانها ليسوا من حملة الجنسية الألمانية، فيما يشكل الأتراك فيها 17% من مجموع الأجانب. كما توجد في دوسلدورف جالية يابانية من 6,000 شخص وهي أكبر جالية يابانية في ألمانيا.
 يقطن المدينة جالية عربية مغربية تعيش في الحي الريفي الأمازيغي خلف محطة القطار الواقعة فيها، ويمتلئ هذ المكان بالمحلات والمطاعم الريفية والحديثة.
 توفر دوسلدورف شبكة مواصلات جيدة جدًا وواسعة مثل المترو والترام الكهربائي والحافلات. كما ترتبط دوسلدورف ومنطقتها بشبكة القطارات S-Bahn وهو قطار للضواحي، ويمكن شراء تذكرة يومية تسمح بركوب جميع أنواع المواصلات في المدينة بشكل حرّ، كما تسري على دوسلدورف ومنطقتها تسعيرة واحدة ولذلك فمواصلاتها العامة جيدة جدا للوصول من وإلى المطار أيضًا.
 توجد في مدينة دوسلدروف الكثير من المتاجر والمقاهي المنتشرة على جوانب الطرق، لذلك تعتبر من أهم الأماكن للمتسوقين في ألمانيا، وهي المكان الذي توجد فيه آخر صيحات الموضة، والموديلات الجذابة والجميلة للناس، حيث يتوجه العديد من سكان أوروبا إلى هذه المدينة لشراء آخر ما أنتجته الموضة، وعُرض في الأسواق.
 مطار دوسلدورف الدولي من أكبر المطارات في ألمانيا وهو يتصل برحلات جوية دولية ومحلية.
 أماكن سياحية في دوسلدورف:
-جادة كونجسالي: تعتبر جادة كونجسالي شارع التسوق الأفخم في ألمانيا، وتم تأسيس هذا الشارع الذي يحتوي على العقارات الراقية في عام 1802م، ويستمر في جذب الزائرين لبوتيكاته الحصرية، وأروقة التسوق الفاخرة، والمعارض الفنية، بالإضافة إلى العديد من المطاعم والمقاهي، ويمتد الشارع على طول جانبي خندق المدينة القديمة بطول حوالي 31 متر.